Explore captivating content and diverse perspectives on our Discover page. Uncover fresh ideas and engage in meaningful conversations
#تعقيبٌ_عسكريٌّ_ومنهجيٌّ
ليعلم الجميع أن الصهاينة يريدون التركيع المطلق
وهم يظنون أن الدنيا تحت أيديهم.
ويظنون أن التصعيد في مصلحتهم.
ويرون أنهم سيأخذون إسرائيل جديدة بعهد ترامب وهذا واضح من تصريحاتهم أيام بايدن.
وكذلك واضح من عزم ترامب على دفع العرب عنوة للتطبيع أو نسيان فلسطين تماماً
نحن نذهب لنقطة اللاعودة.
ولهذا أقول لن تقف الحرب.
لأن الأعداء في زهوهم والبقاع الأخرى ملتهبة وتنتظر اللحظة الحاسمة
فلا تظنوها انتهت.
بل سيخلق الله لنا ممرًا نمرُ منه.
إنه القوي العزيز.
سنمر حيث لا ممر.
سنقوم حيث لا قيامة.
سنة الله في الذين خلوا من قبل.
ورب الكعبة لن نُهزم.
ما دمنا ثابتين أشداء عليهم قابضين على الجمر.
حتى نُظن أنه قد كُذبنا!
يا ألله
أمعقول تتركنا وأنت القوي المتين العزيز الحكيم.
هذا هو مراد " حتى إذا استيأس الرسلُ وظنوا أنهم قد كُذِبوا "💔
سبحانك ربنا العظيم.
#أبو_عبيدة_النقادي
- من المعالم الكبرى الواصفة لزماننا أنه زمن (الظلم والجبروت والعدوان) وهو وصف تجد جذوره في الأحاديث النبوية الواصفة لآخر الزمان.
- وإذا كان هذا من أهم معالم زماننا فإنه يترتب على ذلك أن تكون أولوية الإصلاح مرتبطة بمدافعة هذا الظلم وتحقيق العدل (وهذا مبني على أن من منهج الأنبياء: معالجة المشكلات الكبرى في أزمنتهم)
- وإذا كان ذلك من أوجب الواجبات والأولويات ثم كان هناك عجز عن هذه المدافعة فإن الأولوية تتوجه إلى تثبيت المفاهيم الفارقة بين العدل والظلم، والحق والباطل، والإسلام والكفر، وتنزيل المفاهيم على الواقع وبيان سبيل المؤمنين والمجرمين بوضوح، وتربية المؤمنين على هذه المعاني (وهذا مبني على موضوعات القران في المرحلة المكية)
- وإذا تقرر أن بناء المفاهيم المتعلقة بالفرقان بين المؤمنين والمجرمين هو الأولوية القصوى فإنه يجب أن يكون هذا همّاً عامّاً ينشغل به الدعاة والعلماء والمربون والمعلمون والآباء.
- وإذا تقرر ذلك فإن من الواجبات والأولويات محاربة من يعكس هذه المفاهيم فيُسبغ صفات العدل على الظلمة والمجرمين والمفسدين وصفات الظلم على مخالفيهم من المصلحين.
- هذا؛ وإن من الخذلان وعدم التوفيق أن يعيش المؤمن بعيداً عن هذه المعاني منشغلاً عنها بغيرها، وإن كان لا بأس أن ينشغل بغيرها معها لا بمعزل عنها.
- ثم؛ إنني أقول لكل مسلم يخاف الله ويخشى عذابه: إن هذا الزمن انتهكت فيه حرمات الإسلام، وقُتِّل فيه المسلمون وذُبِّحوا، وحورب المصلحون وأوذوا، ورُفعَت رايات الفساد والإفساد، فاتق الله أن تعيش بمعزل عن كل ذلك -فضلاً عن أن تكون سهماً في كنانة ظالم- واتق الله في شأن الإسلام فانصره بما تستطيع ولو بالبيان لأولادك ومن حولك.
- هذا؛ وإننا كما نؤمن بأن ما يجري في زماننا من ظلم وجبروت قد جاء وصفه في الأحاديث النبوية؛ فإنّه في نفس هذه الأحاديث جاء بيان ما يعقب هذه المرحلة من عزّ وتمكين ورفع لراية الإسلام.
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله..
قناة احمد بن يوسف السيد
اليوم الـ 411.. يواصل استهداف جنود وتحشدات العدو
https://alqassam.ps/arabic/news/details/20096